
الآن .... وعلى بعد الشمس عن قلبك وقرب الوريد من الوجع ..الآن يخترقني صوتك تماماً... يدوى داخلي .. كل ما حاولت يوما إقناعي به بصبر رجل حكيم منك وشغب طفلة عنيدة منى ... الآن.... تتردد كلماتك بأذني وسط دهشة غالبة على أمري واستسلام تام منى ... وقتها لم أكن أعلم انه رغم شهوري القليلة التي أمتلكها كجواز مرور يتيح ليا الحق أن أكبرك زهواً وأملاً ...إلا أنك كنت تكبرني بمسافات طويلة من الحلم والجرح سوياً ... كنت تدرك جيدا كل خفقة يمكن أن تعبر على قلبي يوماً وتحذرني بحرص شديد "أرجوكِ قد تؤلمِك ..... لأجل أي شيء/أحد احترسى"
كان وجودك يعنى لي كفاً خرافية الحجم تحتضني ككل بقلبها وتغلق عليا خوفاً وأمناً...
الآن ... أدركت أن أيامنا وما تحويه من فرح وحلم وشغب لم تكن أياماَ عادية كما صورها لي خيالي الذي أسرفت في ملأه بالأمن ... أدركت أن هديتك الصباحية كل يوم "باقة فرح مع قهوتكِ" كان أمراً استثنائياً جداً نسجته من قلبك لقلبي فقط.. فقط قلبي
الآن .... وبعد مرور كل هذة الخيبات على عمري بتتابع مخزي ... وبعد أن أنهكت المسافات قلبي حد التفتت ... بعد أزمنة من الندم وعمر من الفقد والافتقاد ... أجلس لأترك لصوتك الحق في العبور داخلي وترديد الكلمات .. يحق لك الآن أن تؤنبني بما تشاء وتفرح لسذاجتي وتضحك بصوتِ بحجم وجعي وانتصارك
يحق لك أي شيء .... وكل شيء...هذا اعترافي الآن ياصديقى .،،
يحق لك بعد زمن ابتدعت للحب ألوانا وللفرح أزهارا وللصبح إشكالا تناسبني ...بعد زمن غطيتني بأوراق الزهر وملكتني مفاتيح الرضا ،، يحق لك أن تعلم أنى بعدك صرت نصف امرأة غير قابلة للاكتمال..
تعودت أشياءً من قبيل التكيف كعرجاء استبدلت طرفها بآخر صناعي لكنه أبدا لم ولن يكون جزءً منها..
أعلم أنى لازلت ساذجة بما يكفى لتصوري إن حالتي هذة قد ترضيك أو تجعلك تضحك ... أعلم أنك صرت بعيدا كشمس باذخة الضوء حانية الدفء إلا أنك لازلت تغلف قلبي بشعاع كل صبح كقبلة تربّت بها على قلبي وتدميه ندماً....،،
والآن ... ينزع منى ليل الصيف بكل فرحة منك دمعة وبكل زهرة غصة وبكل ليلة تركت لطفولتي المفرطة العنان في رحابة قلبك ...وريداً لا يعود أبدا لقلبي ,,
.
.
.
.
ألان ... وبعد كل شيء أشكرك بحجم وجعي وافتقادك ... أشكرك بحجم حبك وانكساري ... أشكرك لأنك أنت ولأنك كنت يوماً لقلبي
وسأظل في كل صبح أنتظر شعاعك وكل ليل أنزف لأجلك/ى دمعة
ًِْْْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة للفنان إيمان المالكى
15 comments:
I like your blog.
title loans
Ive read this topic for some blogs. But I think this is more informative.
And also we ensure that when we enter in this specific blog site we see to it that the topic was cool to discuss and not a boring one.
(f)..
title loan
thanx sooooooooo much
lottery raffle
nice to visit my blog.thanx alot
sweepstake lotto
realy im very happy coz u like my blog plz, keep in touch
شذا
انتى عارفة ان مجرد اسمك فى صفحتى بيسعدنى
حتى سكوتك له معنى عندى
وبيفرحنى
متحرمنيش الفرحة دى
على فكرة
وحشتينى بجد
ومش عارفة اقولهالك فين
:)
بوست موجع جدا يا ريحانة
تحيتي بحجم الوجع
مادو
مرور رائع بحجم فرحتى
تسلم
ومتحرمناش من الزيارة يافندم
اشكرك كثيرا علي تلكم الصورة التي اعشقها واعشق راسمها ايمان المالكي
البوست موجع حقيقة يمتلئ بالالم والزفرات والندم
لي تعليق بسيط جدا ان قبلتي..بداخلك تسكن روحا مفرطة في الشفافية والرقة والاحساس..لكن تشبيهاتك والفاظك قد تعتم وتخفي وتضيع رقة الكتابة وشفافيتها
مثلا لما تصوري الكف الخرافية في الحج..مش شرط يكون تشبيه شكلي للدرجة دي عشان يوحي بالامن..بالعكس التشبيه بالصورة دي ممكن يوحي بالخوف والفزع اكتر من الامن..ولما تصوري صورة زي امراة عرجاء بساق صناعية..قد تخرج النص خارج ما يعطيه شفافيته ورقته
دي امثلة لكن النص مليء بالامثلة الاخري..ارجو ان تنتبهي لذلك..فكتاباتك قد تفقد بريقها بسبب تلك الهنات
تحياتي واسف للرغي
سيسيف
من اكتر الناس اللى بستنى تعليقاتها بحق
يمكن لان التعليق فعلا يحوى رأى حد رائع جدا وانا بثق فى كتابته جدا جدا
اكيد يافندم وبلا جدال ان شاء الله كلامك حايتحط فى الاعتبار
يمكن التشبيهات مكنتش اقصدها
عشان لغاية دلوقتى انا مش بكتب بحرفية على قد ما بكتب اللى بيتصور فى دماغى ساعتها كما هو
بدون تعديل
سعيدة بمرورك جداااااااااااااا
اتمنى متحرمنيش الزيارة والرأى والنصيحة
شرفتنى :)
الكثير من الوجع.. يُدمي..
والكثير من جميل الحرف.. يطرب..
أطربينا وجعاً..
بكل ود..
نايثن..
مداد
رقتك هى ما استنبطت الجمال الراقد خلف كل هذا الوجع
سلم لى قلبك من كل وجع
ودام مرورك الرائع
شرفتينى:)
Post a Comment