أكره التسول إلى حد يبلغ إحتراق أعصابى فى مواجهة من يلتفون حولنا بأدعية كاذبة قد تنقلب إلى الضد فى اللحظة نفسها إذا حاولت التملص من هذا الحصار
توجعنى جدا عاهاتهم المزيفة احيانا والمرسومة بإتقان أحيانا أخرى ومدفوعة الأجر فى غالب الأحيان..
أتساءل ,,
إن كانوا بالفعل فى حاجة حقيقة
ألم يسمعوا عن العديد من المساجد والمؤسسات الخيرية التى تساعد مثل هذة الحالات؟
كرهى للمنتقبات منهم أشد,,لماذا تحاول تشويه هذا المظهر الأسلامى
لماذا لا تذهب للمساجد وتحاول السعى وراء نفقاتها بتعفف أكثر؟
لماذا تهدر ماء وجهها وتؤذى معها مظهر هام من المظاهر الدالة على دين كامل بما يحمل من سلوكيات وأخلاقيات وأوامر ونواهى؟
لا يتبدل موقفى تجاههم أبدا لا فى الطرق او فوق الكبارى او فى المترو ولا فى اى صورة من الصور التى يجيدون أختلاقها يوميا..
ووجدتها يوما ..
منتقبة جالسة بمجموعة من أكياس المناديل
عادى كأيهم...ظلت خطواتى واسعة كعادتى فى محاولة للحاق بمواعيد عملى دون تأخير..
بدأت تتردد خطواتى قليلا عندها
تجلس أحيانا لم تكن صباحاتها معى منتظمة .تملك حرارة فى الدعاء لا تقاوم
تحمل طيات صوتها صدق عجيب تشعر معه أن الدعاء لك وحدك
تجيد أختيار الدعوات التى تمس منك وطرا,,,تتسلل نبراتها الى قلبك وتجيد أنتزاعه عدوا وراء الدعوة
ووراءه أنت بالطبع
أقترب منها ..أصدق صوتها المتخم بالحاجة..وأطمع فى صدق الدعوة
أخرج من حقيبتى ما استطعت وألتقط من يديها المناديل ...وأقضى بقية طريقى أقنع نفسى بحاجتها الحقيقية
وأفكر فى صدق صوتها ..وأملى فى إجابة الدعوة
فى المرة الأخيرة وعلى غير عادتى رفعت نظرى الى عينيها والشىء الوحيد الذى يظهر منها..وحين أصطدمت بالرجاء ملأهما
أرتعشت ,,لملمت تطفل نظراتى ووسعت خطاى بقيت دعواتها تتبعنى طوال ساعات العمل
وفى اجازتى أشتقت جدا لتلك الدعوات بما تحمله من صدق عجيب
"ربنا يسترك ويريح قلبك
يارب يريح قلبك"
توجعنى جدا عاهاتهم المزيفة احيانا والمرسومة بإتقان أحيانا أخرى ومدفوعة الأجر فى غالب الأحيان..
أتساءل ,,
إن كانوا بالفعل فى حاجة حقيقة
ألم يسمعوا عن العديد من المساجد والمؤسسات الخيرية التى تساعد مثل هذة الحالات؟
كرهى للمنتقبات منهم أشد,,لماذا تحاول تشويه هذا المظهر الأسلامى
لماذا لا تذهب للمساجد وتحاول السعى وراء نفقاتها بتعفف أكثر؟
لماذا تهدر ماء وجهها وتؤذى معها مظهر هام من المظاهر الدالة على دين كامل بما يحمل من سلوكيات وأخلاقيات وأوامر ونواهى؟
لا يتبدل موقفى تجاههم أبدا لا فى الطرق او فوق الكبارى او فى المترو ولا فى اى صورة من الصور التى يجيدون أختلاقها يوميا..
ووجدتها يوما ..
منتقبة جالسة بمجموعة من أكياس المناديل
عادى كأيهم...ظلت خطواتى واسعة كعادتى فى محاولة للحاق بمواعيد عملى دون تأخير..
بدأت تتردد خطواتى قليلا عندها
تجلس أحيانا لم تكن صباحاتها معى منتظمة .تملك حرارة فى الدعاء لا تقاوم
تحمل طيات صوتها صدق عجيب تشعر معه أن الدعاء لك وحدك
تجيد أختيار الدعوات التى تمس منك وطرا,,,تتسلل نبراتها الى قلبك وتجيد أنتزاعه عدوا وراء الدعوة
ووراءه أنت بالطبع
أقترب منها ..أصدق صوتها المتخم بالحاجة..وأطمع فى صدق الدعوة
أخرج من حقيبتى ما استطعت وألتقط من يديها المناديل ...وأقضى بقية طريقى أقنع نفسى بحاجتها الحقيقية
وأفكر فى صدق صوتها ..وأملى فى إجابة الدعوة
فى المرة الأخيرة وعلى غير عادتى رفعت نظرى الى عينيها والشىء الوحيد الذى يظهر منها..وحين أصطدمت بالرجاء ملأهما
أرتعشت ,,لملمت تطفل نظراتى ووسعت خطاى بقيت دعواتها تتبعنى طوال ساعات العمل
وفى اجازتى أشتقت جدا لتلك الدعوات بما تحمله من صدق عجيب
"ربنا يسترك ويريح قلبك
يارب يريح قلبك"