Saturday, December 8, 2007

عارف؟

عارف؟
لما أقولك أنى بحبك قد ضعفى يبقى بحبك قد أيه؟

طب عارف؟
لما أقولك أنى نفسى اتحامى فيك من الدنيا والناس ومن نفسى ده معناه أيه؟

طب عارف ؟
لما ضهرى يبطل يوجعنى وأنت جنبى كانى قويت بيك..
أو ليك
أو كأنى أتسندت عليك

طب عارف؟
لما أتكسر قدامك وأنا مطمنة أوى مش مكسوفة من ضعفى قدامك وعارفة أنك حاتجبر الكسر
عارف؟

Thursday, December 6, 2007

غيمة


أمسكت هاتفى يملأنى الحلم وقصاصات من صبر وبقايا جرح أحاول تضميده

فشعرت بوخذ... لا لن أتراجع فالخطوة أخذت وقضى الأمر
أسبلت جفونى لحظة ..
وتذكرت الوجع الراقد منذ غيابك وأنهال الأرق المخزون بعينى
وسؤال يحيا بصدرى طيلة ليلى
لماذا غيابك؟
هل كان وجودى عدما ؟ أم كان ضعيفا كوليد تنزف أعضاؤه مرضا
وتذكرت الهاتف بين يدى
قد تبدو محاولتى محض جنون
قد أخسر أمرى كله... أو أربحه كله
قد..
قد يتكسر صبرى فوق دعامات القسوة لديك
لكن ....قضى الأمر
غريبة ذاكرتى التى لا تحفظ من الارقام سوى رقمك حتى رقم هاتفى عجزت عن حفظه
وانهالت رنات الهاتف تنهل منى
لم أسمع صوتك بعد
لحظتها خلتك بلا صوت
حتى..
تخلى عنى كل شىء
الحلم والصبر وعذاب الليل وذكرى صوتك وسؤالى و...و...و
لم يسعفنى صوتى لكن ..جائتنى بشائر صوتك يملأها العذر
أخبرتنى بالجرح وأشهدت الله على صدقك وصببت كلماتك فى قلبى
لا أحتمل وجعك وإن كان لى ياغاليتى
خشيت على من جرحك إذا
وكأن غيابك لم يكن نزفا مستمرا لعذابى وتصدعا لجميع أعضائى
فدثرتنى بالبعد ولا تعلم أنك قد أرسيت جبال الخوف والوحشة تأكلنى عليكـ..أخبرتنى أنه قرار لا رجعة فيه... أعرفك جيدا طفلا عنيدا
سكنت دقاتى لحظة ثـمـ.. هدهدت الوجع الثائرو لملمت اليأس وبقايا أرق قرونى
أحتضنت الجميع بقلبى
لا داعى للقلق سننتظره وهو سيعود فحلم الطهر غالى والنبؤة تتحقق يوما
لابد يوما..
لابد..

Monday, December 3, 2007

قد يأتى

قد تسطع يوما شمس الحق
يندثر الباطل أسفل طبقات الأرض
يتطهر يومى...
تتطهر كل الأيام...
قد تقلع أنياب الوحش
قد تسرى أيامى فرحا
وأنا أنتظرك...
أعلم أن مجيئك لن يحدث
إلا بالطهر...
أنتظر نداوة عينيك
ويدا حانية تربت كتفى
أجلس عند الجذع هناك
وأنظر فى اللاشىء...
هل تسطع يوما هذى الشمس؟
أو قد تتطهر أيامى؟
قد تأتى يوما؟
الأمل بقلبى يهتز
والحق بعيد...
والطهر بعيد...
وأنا أنتظرك
أنتظر وداعة كفيك
وطيور سلام بين يديك
أنتظر العالم فى عينيك
والحق بعيد...
والطهر بعيد...
وأنا أنتظرك

Monday, October 15, 2007

زائر الليل


زائر الليل..
ربما هذا الاسم ما ابحث عنه تماما منذ زمن.. قد وفق محمود سعد فى الوقوع عليه ورغم أنى لم أشاهد سوى حلقة واحدة من البرنامج إلا أنى فى الاساس ما كان أهتمامى بمحتوى البرنامج قدر أنبهارى بتعبير بحثت عنه طويلا.. متعة أن تجد تسمية لحالة تنتابك بالفعل
ربما حاولت كثيرا الفرار من زائرى هذا
غريب .. قد لا أجد له وصفا إن كان ثقيلا أو محبوبا ولكن الاهم أنى نجحت بالفعل فى الفرار لفترة طويلة ظنتته بعدها قد نسينى ولكن...
كنت أحاول أن أوفر على نفسى كثيرا من البحث الذى لا تمله عبر تراكمات السنين وتزاحم الليالى وأوفر على قلبى أكثر .. أعفيه من مشاهدة جثث أفراحه المتوالية
ولكن الزائر لم ينسانى عاودنى ثقيلا وأثيرا أيضا
ليلى طويل أحاول شغله بكثير من الاعمال لكن ما أن أنتهى وأذهب لأعد فنجانا من الشاى المفضل بورقات النعناع ومع صوت الراديو الذى يجلب الزائر الحاضر أصلا
وأنطلاق صوت موسيقى البرامج القديمة يصحبه صوت المذيعة معلنة تسجيلات من زمن فات
يالله .............
من زمن فات
كيف فات ؟وما حدث عبر هذا الزمان؟
هذا هو حوارى مع زائرى
فهل يعرف أحدكم هذا الزائر


Saturday, October 13, 2007

أنت ربه



جئت يوما يملأ صوتك فرحة لكنها مسكونة بالوحشة ابتسمت مبدئيا لكنه قلبي ....أنقبض

كانت فرحتك دائما تملأني لكنها اليوم .....قلت لي بعد أن أعود مباشرة سوف نحقق الحلم لم أهتم كثيرا بأحلامنا رغم أنها زادي

أنما ما أستقر بوجداني ....ابتسمت بشحوب

تعود .........من أين ؟

كلفوني في العمل بالقيام بدورة تدريبية في الغرب سيفيدني كثيرا و.....و......و.....

لم أعد أسمع شيئا ستتركني ولو يوم لا يشغلني شيئا سوى نجاحك عملك جزء منك وأنا أحـ بـ ...ك

ولكن ........

كنت تحاول تقنعني أنه لا داعي للقلق لاحظت شرودي وشحوبي وموت الحياة بوجهي إذا..

.ستسافر؟

كيف؟

وأنا؟

لوعة قلبي

برد حياتي

أيامي المصلوبة على بابك

تصرخ

أشتاقك.....

سوف أكدث ألمي في الأحشاء

أحمله وليدا نورانيا

أتعذب بآلامه

لكن..

يمتعني أنك ربه

أحمل فيه طيلة زمني

حتى تأتى

ثم أضعه

أضعه شوقا يحرق وجعي

أضعه شوقا يملأ قلبي

أضعه شوقا يرسم حولك حلمي الشفاف

تحمله بعينيك

وتقبله

أهمس..

هذا منك

وأنت ربه

وتفيض حنانا يملأه

أهمس..

هذا منك

وأنت ربه

وتمد يديك

وتجفف دمع الغربة عن عيني

وأصير أنا أنت

أهمس..

يسرى همسي بصدرك

هذا منك

وأنت ربه

لسة الحلم جوايا


لم تعد فرحة العيد بالنسبة لى فى المظاهر العادية والتى طالما حرصت عليها وأسعدتنى
.ولم أدرك قبل ذلك أن العيد يمكن أن تنحصر فرحته فى طريق واحد
لو قدر لك ألا ينفتح فى وجهك هذا الطريق فلا عيد لك ولا فرحة
والادهى أن الكأبة أيضا يكن لها طعما من الحسرة غريب
تتحسر على مرور ساعات العيد بين يديك وأنت عاجز عن الفرح وترى الناس سعيدة
تهرع أنت كل دقيقة لطريق فرحتك
وتدق أبوايه بشده عساه أن ينفتح
وتظل تمر ساعاته وعند أنتهاء العيد
لا يبقى لك سوى الندم والكأبة
وبقايا حلم بالفرحة تحتضر
وتصرخ من داخلك
كان نفسى أفرح أوى