Wednesday, May 28, 2008

وشوشات فقد


تحيا صباحاتك بصدرى ..كأنفاس معطرة تنغرس بخلايا رئتى المهزومة بعدك,,,
يفتتنى الشوق لصباح مزين بك...معزوف بأناملك..محمل بعطرك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوما ما كان الطير يغفوا على كتفيك بسلام تام ..
حين أشتم رائحة الدخان وأكتشف بأنك أشعلت النار بطرف جناحيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قل لى أرجوك..
كيف أستطعت شحن كل طاقتى ضدى..؟ كيف كدست سحبٌا فقدية سوداء ترقد بسلام داخل الروح..,,؟
وماذا فعلت لتقنع خلايا الذاكرة بالتشبث بكل شىء لنثره على الجرح بإصرار منهــا/ـك لإبقائه لينا نازفا باستمرار ؟...
وأخيرا,,
كيف وصلت حدود مهارتك لتجعلنى راضية تماما عن كل هذا..
وأكثر,,
وأكثر,,
وأكثر.!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا تصر أصوات بعضهم على الرقاد داخلنا بسلام..؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوما ما أتقنت فرحى وحزنى تماما...وبالطريقة نفسها أتقنت قتلى الأن.!!
تنفست وجعى وانتشيت... فى الوقت الذى يقاوم قلبى فيه التفتت بضعف مخزى,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الوقت الذى تجد ضحكاتك هستيرية مع جميع من لم يكونوا فى دائرة إهتماماتك يوما...وتجد أن أدوار الكومبارس فى حياتك تعاظمت...,,,
لم تعد صبحاتك تتلون بشىء..غدت باهتة بما يكفى لجعلك ترقص على الحافة بين الحزن واللامبالاة...
حين الشعور بأن سيناريو حياتك غدا مملا سخيفا ,,وغير قادر على جذب الإنتباه بقدر كافى لأستمراره
حينها... توقن بإنسحاب البطل ,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ما جدوى تسكعى بأنهار العالم أجمع .... إن كنت لا ارتوى إلا من جدول قلبك أنت ,,,,
فقط أنت..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






Friday, May 16, 2008

وخز...



فى محاولة غير واهية تماما للتعايش مع وخز ما ... وخز يتسم بإصرار عجيب .. يؤمن جيدا بمبدأ قطرات الماء الموقنة بالوصول .. حتما ستفتت الصخرة..
آآآآآآآآآه ...هذة صخرة ,,فما بالك بتجمع دموى يحوى كرات وأوردة وشرايين من ضعف مخزى وكثيرا جدا من الخوف ويسمى.."قلب.!"
اااه ..فى هذة المحاولات تقفز لرأسك مئات الخيارات تعرض عليك جميعها أن تساعدك فى الخروج ولو قليلا وتناسى هذا الوخز العنيد..قد تفكر مثلا فى العمل طوال النهار والتسكع بأول الليل حتى وإن وصلت إلى فراشك يجتذبك هو من فرط التعب..
تحاول الإمتثال ..
غريبة .. لماذا تأخذ وجوه أصدقاء العمل جميعها وجها واحدا .,,
تتسرب إليك خلال ثغرات الراحة دفعات من وخزات متسارعة جميعها كانت تنتظر دورها فى الخروج...
وعند مراجعتك بعض أوراق العمل تلاحظ وجود كلمات بين الأسطر ..تعرف جيدا هذة الكلمات ..أه ..كثيرا ما تدق كرسالة تذكير داخلك ظبتطها لتذكرك كل لحظة بأشياء لم تعد فى حاجة لتذكرها ونسيت طريقة الأيقاف ..
تترك الأوراق وتخرج بحثا عن زميل يساعدك فى المراجعة قد تجد فى ثرثرته خلال إنجاز العمل سدا لهذة الثغرات ...
أممممممممم خيار فاشل
فلتبحث من جديد حتى لا تكون المحاولة واهية
رسالة" فشلت حاول مرة أخرى"
تواجدك فى تجمعات كبيرة قد يجدى جداااااااااا
فى العمل أختبىء فى غيمات الأصدقاء ...وفى البيت تدثر جيدا بأهلك...وفى الشارع أنتبه جيدا للافتات المحلات / ونداءات الباعة / وأصوات السيارات / وحديث دائر بين المارة / وألتقط جيدا ذبذبات الضحك المفتعل من حوللك...,,

لا تعبأ كثير بارتفاع الأصوات داخلك إلى حد يرهقك ..


لماذا يطل عليك هذا الوخز البغيض ... وليكن ..
هذة المرة قد يكون الأستسلام أجدى ..وماذا يضرك؟
فلتكن تجربة
لا تجعله يلاحقك ويتمسك بأطراف الغياب
لا تدعه يلقنك درسه وأنت مرغم ..فلتقبله بكامل إرادتك وأنت سعيد بتعلمك درسا جديدا يضاف إلى ذاكرة الألم ...
إن كنت ولا بد ستأخذ نصيبك من الفقد فليكن بإرادتك إذا..
فى الصباح ,,حاول أن تسير وحدك معـ/ك
تشبث بأطراف الذكرى جيدا ..أبتسم إن شئت أو أبكى
وعند وصولك للعمل لا ترهق نفسك فى الهروب دع نفسك على طبيعتها تمااااااااااما فلتذيبك إن شاءت
حزنا
يوم/ يومان/ ثلاثة/ أكثر كثيرااااا من أيام
ملت منك الذكرى ... كلت من المرور ذهابا وإيابا /ليلا ونهارا...على قلب يملك ضعفا لا يتلاشى ولا يذوب ...,,


وقتها توقن جيدا أن محاولتك لم تكن واهية تماما ..
فلا مفر من وحشة تلف قلبك بين وقت واخر..
ولا تنسى بالطبع أن تمسح دمعتين تنسلان من عينيك كل ليلة .... أيضا لا تهتم بصخرة قد تثقل قلبك بين حين وأخر
فصدقنى هذا أفضل كثيرا من وخزات متشحة بإصرار عجيب..