Thursday, December 6, 2007

غيمة


أمسكت هاتفى يملأنى الحلم وقصاصات من صبر وبقايا جرح أحاول تضميده

فشعرت بوخذ... لا لن أتراجع فالخطوة أخذت وقضى الأمر
أسبلت جفونى لحظة ..
وتذكرت الوجع الراقد منذ غيابك وأنهال الأرق المخزون بعينى
وسؤال يحيا بصدرى طيلة ليلى
لماذا غيابك؟
هل كان وجودى عدما ؟ أم كان ضعيفا كوليد تنزف أعضاؤه مرضا
وتذكرت الهاتف بين يدى
قد تبدو محاولتى محض جنون
قد أخسر أمرى كله... أو أربحه كله
قد..
قد يتكسر صبرى فوق دعامات القسوة لديك
لكن ....قضى الأمر
غريبة ذاكرتى التى لا تحفظ من الارقام سوى رقمك حتى رقم هاتفى عجزت عن حفظه
وانهالت رنات الهاتف تنهل منى
لم أسمع صوتك بعد
لحظتها خلتك بلا صوت
حتى..
تخلى عنى كل شىء
الحلم والصبر وعذاب الليل وذكرى صوتك وسؤالى و...و...و
لم يسعفنى صوتى لكن ..جائتنى بشائر صوتك يملأها العذر
أخبرتنى بالجرح وأشهدت الله على صدقك وصببت كلماتك فى قلبى
لا أحتمل وجعك وإن كان لى ياغاليتى
خشيت على من جرحك إذا
وكأن غيابك لم يكن نزفا مستمرا لعذابى وتصدعا لجميع أعضائى
فدثرتنى بالبعد ولا تعلم أنك قد أرسيت جبال الخوف والوحشة تأكلنى عليكـ..أخبرتنى أنه قرار لا رجعة فيه... أعرفك جيدا طفلا عنيدا
سكنت دقاتى لحظة ثـمـ.. هدهدت الوجع الثائرو لملمت اليأس وبقايا أرق قرونى
أحتضنت الجميع بقلبى
لا داعى للقلق سننتظره وهو سيعود فحلم الطهر غالى والنبؤة تتحقق يوما
لابد يوما..
لابد..

2 comments:

cinderella said...

بجد كلماتك أثرت فيا جداً
حسيت بيها اوي وحسيت بألمك
وبدموعك وهي تتساقط وقت كتابة الكلمات ووقت تذكر الذكريات
سلمت اناملك

ريحانة said...

بجد احساسك بالكلمات هو اللى روعة
سلم لنا الاحساس