
جئت يوما يملأ صوتك فرحة لكنها مسكونة بالوحشة ابتسمت مبدئيا لكنه قلبي ....أنقبض
كانت فرحتك دائما تملأني لكنها اليوم .....قلت لي بعد أن أعود مباشرة سوف نحقق الحلم لم أهتم كثيرا بأحلامنا رغم أنها زادي
أنما ما أستقر بوجداني ....ابتسمت بشحوب
تعود .........من أين ؟
كلفوني في العمل بالقيام بدورة تدريبية في الغرب سيفيدني كثيرا و.....و......و.....
لم أعد أسمع شيئا ستتركني ولو يوم لا يشغلني شيئا سوى نجاحك عملك جزء منك وأنا أحـ بـ ...ك
ولكن ........
كنت تحاول تقنعني أنه لا داعي للقلق لاحظت شرودي وشحوبي وموت الحياة بوجهي إذا..
.ستسافر؟
كيف؟
وأنا؟
لوعة قلبي
برد حياتي
أيامي المصلوبة على بابك
تصرخ
أشتاقك.....
سوف أكدث ألمي في الأحشاء
أحمله وليدا نورانيا
أتعذب بآلامه
لكن..
يمتعني أنك ربه
أحمل فيه طيلة زمني
حتى تأتى
ثم أضعه
أضعه شوقا يحرق وجعي
أضعه شوقا يملأ قلبي
أضعه شوقا يرسم حولك حلمي الشفاف
تحمله بعينيك
وتقبله
أهمس..
هذا منك
وأنت ربه
وتفيض حنانا يملأه
أهمس..
هذا منك
وأنت ربه
وتمد يديك
وتجفف دمع الغربة عن عيني
وأصير أنا أنت
أهمس..
يسرى همسي بصدرك
هذا منك
وأنت ربه