Thursday, March 20, 2008

مساحة رضا


هذة الأيام تتسع بداخلى مساحة من الرضا قد تغطى على كل التشوهات والحروق. أمتلأ برغبة فى التشبث بها إلى الحد الذى يجعلنى أسهر على زيادتها قدرأستطاعتى,
كلما حاولت التقلص تمسحت بها بحنان لعلها تستحى ولو قليلا منى. مرغت وجهى بصدرها كطفلة أكتوت بما فيه الكفاية ,عرضت عليها كل ما تحويه روحى .
هذة المرة لم أحاول التمسك بها بعصبية كما كنت أفعل من قبل,هذة المرة حاولت أستغلال حيائها لأقصى الحدود . لم يتغير شىء حتى تصادفنى هذة المساحة التى تملك إنقاذى الأن .لم يتغير أى شىء ,فقط كل ما حدث هو أنى فقدت قدرتى على تحمل مذيدا من الألم .
ربما كان هذا أفضل ,وفى صالحى ,ربما أيضا اتسعت المساحة لتكفى صلحا جيدا بينى وبين نفسى وقد بدأت الأمور تسير فى إتجاه هذا ولو خطوات.


يملأنى الأن بياض الثلج ,وتتسع المساحة بتردد ولكنها على أى حال تتسع وأتكفل أنا بالأحتفاء بكل سنتيمترا يزيد فيها ,كتصفيقنا للطفل الذى يحبو عندما يحاول الوقوف.
وقت نزولى لعملى يكون بعد الشروق بنصف ساعة تقريبا .أحاول التنفس بشكل جديد أفرح بلون الدنيا ورائحتها ,أفكر فى خطط لقضاء أجازتى الأسبوعيه ,سوف ألتقى أصدقائى سنضحك كثيرا
نعم سنضحك
أيضا سأتفق مع صديقتى الوحيدة التى أرتاح لمشاوير الشراء معاها (الشوبينج) سوف أشترى ملابس جديدة ونتسكع كثيرا
فى مناطق الأزهر والحسين وخان الخليلى
أريد شراء بعض الأكسسوارات
متعة التسكع فى هذة المناطق تصل لحد الخيال
أيضا سوف أذهب لشراء كتب ,وأستمتع بالوقوف ساعات لأنتقاء الكتب وأنا محتارة بين متعتها ورغبتى فى أقتنائها بجنون ,وبين أسعارها التى أرتفعت فى الفترة الأخيرة جدا.
أممممممم إهمالى للغة الأنجليزية لا بد من معالجته أيضا
كثير من الخطط والمشاريع التى تولد الأن سوف تأخذنى بعيدا عن نفسى أو ربما قريبا جدا منها دون علمى.




سوف أحاول معاونة هذة المساحة على الأتساع ,ربما تغيرت حياتى وأنطفات أحزانى على نحو ما , ربما أحتضنت نفسى وربت على قلبى (طبطبت عليه) بحنان بالغ,سوف أملأ له كفى بماء الورد لأبعثر على جفافه ليخضر وينتشى.