
أملأ دروبى اليومية بك.. وأحشد كلماتى فى طور غيابك لحضورك .. ثم تسحقنى روعة الحضور فتتدثر كلماتى لتظل داخلى أجبرها وتكسرنى فى غياب جديد
تجعلنى أسير على الحافة بمهارة بين جنونى بقربك ... وبين البكاء
أفتح عينى...تبهرنى روعتك ...حضورك الدائم فى الغياب
أنطفىء فى مواجهتك..وفى غيابك أضىء بك
يفاجئنى حبك بأمكنه فى قلبى لم يدركها حسى من قبل
.......................................
وحدك تتقن وضعى بمحاذاة الفرح تماما ... والحزن أيضاتجعلنى أسير على الحافة بمهارة بين جنونى بقربك ... وبين البكاء
.....................................
تلتف خيوط كلماتك الحريرية حول قلبى بإحكام تام منها وبعفوية طفل منك... تتحول هذة الخيوط إلى أوردة وشرايين تمد قلبى بما يحيه فى غيابك مع قليل من الوجع ... ووخذة فقد...................................
فى الصباح..حين صحوة غير خالصة تماما من بقايا نوم وأحلام ..وصوت لم يفارقنىأفتح عينى...تبهرنى روعتك ...حضورك الدائم فى الغياب
أنطفىء فى مواجهتك..وفى غيابك أضىء بك
...................................
كلما حدثنى قلبى أنه لامتسع للمزيد من حبكيفاجئنى حبك بأمكنه فى قلبى لم يدركها حسى من قبل
...................................
حتى أشيائك الجامدة تستدفء بك... ووحدى أرتشف الغياب....................................
لم أكن أعلم أن إنكسارى فى حضورك... جبر.......................................
كلما أوشكت على الموت عطشا أرسلت إلى قطرة لا تحينى تماما .. وأنما تحيى الأمل الموجع حقا.