Tuesday, February 24, 2009

حضنك كفاية


يرزقنا الله كثيرا لكننا نحن كما الأطفال تأخدنا الرغبة فى المزيد ولا نرى ما بأيدينا
لم أتوقع يوما أن يأتى رزق الله لى ومسحة حنانه قلب بهذا النقاء.. لم أتخيل يوما أن الجروح يمكن أن تطيبها يدا بعيدة كل البعد عن مبتغانا
وأن الله يقسم لى بأن رزقى فى السماء ضمة لا نهائية .. وحب أكبر من حدود خيالى
لم أتصور أيضا أنى قد أعشق صديقة لى بهذا الشكل
لكنها على حد قول أمى ... "رزقكِ يابنتى فلتفرحى به"
.
.
.
.
دمتِ لى

Tuesday, February 3, 2009

خربشات شتوية

"1"
منذ اتخذت خلايا جسدى سكناً لك.. وتشبثت بكل خيوط الوجع النابض فى شريانى .. أصبح لغيابك سطوة رجل يملك روح وجسدين وأوجاع عدة ..،
ولحضورك قدسية من يوقن بأن لملمته من زوايا صدرى هو بمثابة معجزة تسكن حرفين .. لا يملكهم إلا الله
**********
2
كتبتك حتى ظننت أنى نضبت، ولا يملك غيرك سطوة على نبعى ..،
فإذا بى وبيننا كل هذة المسافات من الفقد والجدب والحنين
أفيض بك ..!!
************
3
جميعهم يعجز عن ملء فراغك ووحدك تبتلع فراغاتهم..،
************
4
اجمع شتاتك الأبدى وارحل ما عاد متسع داخلك للخوف أو للفقد أو لرمال عواصفك تركد
ما عدت تملك سطوة تأتيك بالفرح الضرورى لمحو جدبك
ارحل فلا أزهار تسكنها..ولا أوراق خضراء كفيلة بحمايتك .. ولا طائر يبكيك .. ولاسحابة تحملك
ارحل فلا الزمان زمانك ولا المكان مولدك.
*************
5
يتمدد الشتات داخلىبعرض مواسم تتابع فيها اللقاء والفراق .. يبعثرنى كحبوب لقاح طيبة وموصومة بالحزن
فلا أتيقن إن كان بى نفع أو يلفنى الضرر .. وهل تثمر إحدى النخلات إثر إلتصاقى بها
أو يعقمها حزنى للأبد ..!
**************
6
فى الشتاءتبدو الذاكرة مثقوبة تنساب منها الذكريات بهدوء تام
تفترش القلب بقسوة المطر ولسعة بردالليل
تعرض عليك أفراحك وضحكاتك ودموع كثيرة
تغسل هذة وتلك ... يالله ..!! حتى الأفراح تبدو موجعةجداً
وموخزة حد فجيعتك فى مواجهة فقدها