Monday, October 15, 2007

زائر الليل


زائر الليل..
ربما هذا الاسم ما ابحث عنه تماما منذ زمن.. قد وفق محمود سعد فى الوقوع عليه ورغم أنى لم أشاهد سوى حلقة واحدة من البرنامج إلا أنى فى الاساس ما كان أهتمامى بمحتوى البرنامج قدر أنبهارى بتعبير بحثت عنه طويلا.. متعة أن تجد تسمية لحالة تنتابك بالفعل
ربما حاولت كثيرا الفرار من زائرى هذا
غريب .. قد لا أجد له وصفا إن كان ثقيلا أو محبوبا ولكن الاهم أنى نجحت بالفعل فى الفرار لفترة طويلة ظنتته بعدها قد نسينى ولكن...
كنت أحاول أن أوفر على نفسى كثيرا من البحث الذى لا تمله عبر تراكمات السنين وتزاحم الليالى وأوفر على قلبى أكثر .. أعفيه من مشاهدة جثث أفراحه المتوالية
ولكن الزائر لم ينسانى عاودنى ثقيلا وأثيرا أيضا
ليلى طويل أحاول شغله بكثير من الاعمال لكن ما أن أنتهى وأذهب لأعد فنجانا من الشاى المفضل بورقات النعناع ومع صوت الراديو الذى يجلب الزائر الحاضر أصلا
وأنطلاق صوت موسيقى البرامج القديمة يصحبه صوت المذيعة معلنة تسجيلات من زمن فات
يالله .............
من زمن فات
كيف فات ؟وما حدث عبر هذا الزمان؟
هذا هو حوارى مع زائرى
فهل يعرف أحدكم هذا الزائر


Saturday, October 13, 2007

أنت ربه



جئت يوما يملأ صوتك فرحة لكنها مسكونة بالوحشة ابتسمت مبدئيا لكنه قلبي ....أنقبض

كانت فرحتك دائما تملأني لكنها اليوم .....قلت لي بعد أن أعود مباشرة سوف نحقق الحلم لم أهتم كثيرا بأحلامنا رغم أنها زادي

أنما ما أستقر بوجداني ....ابتسمت بشحوب

تعود .........من أين ؟

كلفوني في العمل بالقيام بدورة تدريبية في الغرب سيفيدني كثيرا و.....و......و.....

لم أعد أسمع شيئا ستتركني ولو يوم لا يشغلني شيئا سوى نجاحك عملك جزء منك وأنا أحـ بـ ...ك

ولكن ........

كنت تحاول تقنعني أنه لا داعي للقلق لاحظت شرودي وشحوبي وموت الحياة بوجهي إذا..

.ستسافر؟

كيف؟

وأنا؟

لوعة قلبي

برد حياتي

أيامي المصلوبة على بابك

تصرخ

أشتاقك.....

سوف أكدث ألمي في الأحشاء

أحمله وليدا نورانيا

أتعذب بآلامه

لكن..

يمتعني أنك ربه

أحمل فيه طيلة زمني

حتى تأتى

ثم أضعه

أضعه شوقا يحرق وجعي

أضعه شوقا يملأ قلبي

أضعه شوقا يرسم حولك حلمي الشفاف

تحمله بعينيك

وتقبله

أهمس..

هذا منك

وأنت ربه

وتفيض حنانا يملأه

أهمس..

هذا منك

وأنت ربه

وتمد يديك

وتجفف دمع الغربة عن عيني

وأصير أنا أنت

أهمس..

يسرى همسي بصدرك

هذا منك

وأنت ربه

لسة الحلم جوايا


لم تعد فرحة العيد بالنسبة لى فى المظاهر العادية والتى طالما حرصت عليها وأسعدتنى
.ولم أدرك قبل ذلك أن العيد يمكن أن تنحصر فرحته فى طريق واحد
لو قدر لك ألا ينفتح فى وجهك هذا الطريق فلا عيد لك ولا فرحة
والادهى أن الكأبة أيضا يكن لها طعما من الحسرة غريب
تتحسر على مرور ساعات العيد بين يديك وأنت عاجز عن الفرح وترى الناس سعيدة
تهرع أنت كل دقيقة لطريق فرحتك
وتدق أبوايه بشده عساه أن ينفتح
وتظل تمر ساعاته وعند أنتهاء العيد
لا يبقى لك سوى الندم والكأبة
وبقايا حلم بالفرحة تحتضر
وتصرخ من داخلك
كان نفسى أفرح أوى